UA-136128940-1 [wpgmza id="1

رؤيا القيامة والحساب

 رؤيا القيامه و رؤيا الحساب و رؤيا الميزان والصحائف والصراط :

قال الاستاذ ابو سعد رحمه الله: قال الله تبارك وتعالى :(ونضع الموازين القسط ليوم القيامه فلا تظلم نفس شيئا) ان رؤيا كأن القيامه قد قامت في مكان فانه يبسط العدل في ذلك المكان لأهله فينتقم من الظالمين هناك وينصر المظلومون لان ذلك يوم الفصل وا لعدل ،ورؤيا  كأنه ظهر شرط من اشراط الساعه بمكان مثل طلوع الشمس من مغربها وخروج دابه الارض او الدجال او ياجوج وماجوج فان كان عمله بطاعه الله عز وجل كانت رؤياه بشاره له ، وان كان عمله في معصيه الله او هم بها كانت رؤياه له نذير . 

ر ؤيا القيامة والحساب

فإن رؤيا كأن القيامه قد قامت وهو واقف بين يدي الله عز وجل كانت الرؤيا اثبت وا قوي ظهور العدل اسرع واو حى ، وكذلك من رأى في منامه كأن القبور انشقت و الاموات يخرجون منها دلت  رؤياه على بسط العدل ، فان رأى قيام القيامه وهو في حرب نصر ، فإن رأى انه في القيامه اوجبه رؤياه  سفرا فإن رأى  كأنه حشر وحده او مع واحد اخر دلت رؤياه علي انه ظالم فإن رأي كأن القيامه قد قامت عليه وحده دلت رؤياه علي موته ،لما روي

في الخبر انه من مات قامت قيامته ، فإن رؤيا  القيامه قد قامت وعاين اهوالها  ثم رأى كأنهاسكتت وعادت الى حالها ،فإنها تدل علي تعقب العدل الظلم من قوم لا يتوقع من هم الظلم . وقيل :   ان هذه رؤيايكون صاحبها مشغولا بارتكاب االمعاص، وطلب المحال مسوفا بالتوبه او  مصرا علي الكذب لقوله تعالى:  (ولو ردوا لعادوا لما نهوا  عنه وانهم لكاذبوون) ومن رأى كأنه قرب من الحساب فان رؤيا هذا تدل علي غفلته عن الخير واعراضه عن الحق لقوله تعالى : (اقترب للناس  حسابهم وهم في غفله معرضون) .

فإن رأي كانه حوسب حساب يسيرا دلت رؤيا هذا علي  شفقة زوجته عليه وصلاحها وحسن دينها ، فان راي كانه حوسب حساب شديدا دلت رؤياه على خسران يقع له فان راي كان الله سبحانه وتعالى يحاسبه وقد  وضعت اعماله في الميزان فرجحت حسناته على سيئاته فانه في طاعه عظيمه ووجب  له عند الله مثوبة عظيمه ،وإن رجحت سيئاته على حسناته فإن  امر دينه مخوف . 

 ومن رأى كأن الميزان  ببيده فإنه على الطريقه المستقيمه فان رؤيا  كأن ملك ناوله كتابه وقال له ااقرأ ففإن كان من اهل الصلاح  ناله سرورا ،وإن لم يكن كان  اامره مخوف فإن رأى  انه على الصراط فانه مستقيم علي الدين ، ففإن رؤيا  انه زال عن الصراط والميزان والكتاب وهو يبكي فإنه يرجى له ان شاء الله تسهيل امور الاخره عليه. 

 

رؤيا القيامة ورؤيا جهنم و رؤيا الميزان

من رأى انه يحرق فهو فى النار فإن رأسه ان ملكا اخذ بناصيته فألقاه فى النار ، فإن رؤيا هذا توجب له ذلا ، فإن رأى مالكا خازن النار طلقا باسما سر من شرطى أو جلاد او صاحب عذاب السلطان ، فإن رؤيا النار من قريب فإنه يقع فى شدة ومحنة لا ينجو منها وأصابه خسران فاحش وكانت رؤيا هذا نذيرا له ليتوب من ذنب هو فيه .

فإن رأى كأنه دخل جهنم فإنه يرتكب الفواحش والكبائر الموجبة للحد ، وقيل : يقبض بين الناس ، فإن رأى كأنه ادخل النار ، فإن الذى أدخله النار يضله ويحمله على ارتكاب فاحشة ، فإن رؤيا كأنه خرج منها من غير اصابة مكروه وقع فى غموم الدنيا ، فإن رؤيا انه يشرب من حميمها أو طعم من زقومها فإنه يشتغل بطلب علم يصير ذلك العلم وبالا عليه ، وقيل : ان اموره تعسر عليه وتدل رؤيا هذا على انه يسفك الدم .

ومن رأى انه اسود وجهه فيها فإن رؤيا هذا يدل على انه يصاحب من هو عدو الله ويرضى بسوء فعله فيذل ويسود وجهه عند الناس ولا تحمد عاقبته ، فإن رؤيا كأنه يزل محبوسا فيها لا يدرى متى دخل فيها فإنه لا يزال فى الدنيا فقيرا محزونا محروما تاركا للصلاة والصوم وجميع الطاعات فإن رؤيا كأنه يجوز على الجمر فإنه يتخطى رقاب الناس فى المحافل والمجالس متعمدا . وكل رؤيا فيها نار فإنها دالة على وقوع فتنة سريعة

فإن رؤيا كأنه سل سيفه ودخل النار فإن ذلك يدل على انه يتكلم بالفحشاء والمنكر والبغى ، فإن رؤيا كأنه دخل متبسما فإن ذلك يدل على انه يفسق ويفرح بنعيم الدنيا .

نتمنى ان يكون المقال قد اعجبكم

Facebook Comments

Related Posts

Begin typing your search term above and press enter to search. Press ESC to cancel.

http://getsl.me/galH